أسعار الذهب العالمية تقفز لأعلى مستوى.. ومكاسب الأوقية 50 دولار

 أسعار الذهب اليوم الجمعة
 أسعار الذهب اليوم الجمعة

واصلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعها، خلال تعاملات اليوم، الجمعة  20 أكتوبر، وقفزت الأوقية إلى مستوي 1983 دولار، بعد أن افتتحت بورصة الذهب التداول، عند مستوى الإغلاق السابق  1974دولار، لتقفز إلى أعلى مستوى لها في أربعة أسابيع، في ظل ترقب الأسواق مصير أسعار الفائدة .

وتختتم بورصة الذهب تعاملاتها الأسبوعية مساء اليوم الجمعة، بعد أن افتتحت التداول هذا الأسبوع عند مستوى 1932 دولار، لتتجاوزمكاسبها 50 دولار، لتضاف إلى مكاسب الأسبوع الماضي بنحو 100 دولار.

وتشهد  أسعار الذهب العالمية، قفزات سعرية متتالية، على الرغم من صدور بيانات  اقتصادية إيجابية بالولايات المتحدة، وذلك نتيجة التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، والعمليات العسكرية في غزة والعدوان المستمر على أهلها، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء للذهب كملاذ أمن.

وكان جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيرالي، صرح أمس بأن الاقتصاد الأمريكي مازال بحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة، ليأتي هذا التصريح معارضاً لتوقعات الأسواق، والتي كانت ترى نهاية سياسة رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.

و شدد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، على أن البنك "يمضي بحذر" في تقييم الحاجة إلى أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة، وأنه من المحتمل أن نبقي على مستوى الفائدة الحالي عند نطاق 5.25% إلى 5.5% في الاجتماع المقبل المقرر من 31 أكتوبر حتى 1 نوفمبر.

اقرأ أيضا|أسعار الذهب بمستهل تعاملات اليوم الجمعة 20 أكتوبر

جدير بالذكر أن طلبات إعانات البطالة الأمريكية، قد تراجعت، والتي من شأنها أن تحفز الفيدرالي الأمريكي على الاستمرار في سياسته النقدية المتشددة، حيث سجلت طلبات إعانات البطالة 198 ألفًا، وجاءت أقل من توقعات الخبراء الذين توقعوا 212 ألفًا، بعد أن  سجلت 211 ألفًا بقراءة الأسبوع الماضي .

كما توقع تقرير صادر عن بنك جي بي مورجان، أن يسجل متوسط أسعار الذهب الفورية نحو 1920 دولارًا للأوقية في الربع الرابع من من العام الجاري، بينما يسجل 1950 دولارًا في الربع الأول من عام 2024، و2030 دولارًا في الربع الثاني، و2100 دولار في الربع الثالث، و2175 دولارًا في الربع الرابع.

وأوضح التقرير أن الآثار السلبية الناتجة عن ارتفاع أسعار الفائدة  مازالت لم تأت بعد، حيث بدأت حالات التأخر في سداد القروض الاستهلاكية، وإفلاس الشركات في الارتفاع، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه في غياب خفض أسعار الفائدة".